نصائح لإجراء مقابلة عمل عن بعد
أول نصيحة قبل إجراء المقابلة : قم بتجهيز نفسك جيدا، اعتمد مظهرا يليق بك كمترشح للوظيفة، ركز نظرك على الكاميرا و ليس على مكان أخر. وكنصيحة لوجستية أخيرة، يمكنك عند الاقتضاء، إلصاق بعض القطع الورقية اللاصقة (post-it antisèche) على حافة شاشتك.
هل تتوقع أن تطرح عليك نفس الأسئلة أثناء مقابلة افتراضية ؟
يجري التبادل و التواصل أثناء هذه المقابلة بطريقة مماثلة تقريبا.إذ يذكر المختصون في التوظيف عن بعد، في هذا الشأن " يتم البدء في وصف معايير موضوعية - مترشح في حالة بحث مستمر عن شغل ، تحديد المكان ، نوعية الوظيفة المعنية و مستوى التأجير - قبل المرور إلى التثبت من المسار المهني و حوافز المترشح " ، ويضيفون أن " الأسئلة المطروحة غالبا ما تكون مرتكزة أكثر على مسائل محددة وواقعية باعتبار أن نظرة المنتدب للمترشح تكون غير متأثرة بالتعبير الجسدي للمترشح ، إذ أن قدرة ردة الفعل لديه تكون أكبر و رغبته في الاستماع أكثر نشاطا و بحثه مركز على وقائع محددة ".
ما هي السلوكيات الحسنة ؟
حافظ على تركيزك طوال المقابلة التي تدوم بين نصف و 45 دقيقة بالنسبة للمترشح الأكثر خبرة. غالبا ما يعاد على مسامعك بأن الحماس يمتد عبر الهاتف، لذلك كن مبتسما. تقبل "صمت" المنتدب، فعبر الهاتف "تكون فترات الفراغ معقدة بالنسبة للمترشح و يصعب تعامله معها، إذ يميل عادة إلى ترديد عبارة "ألو،ألو"، في حين أن المنتدب يكون بكل بساطة بصدد تسجيل بعض الملاحظات و/أو التفكير في السؤال الموالي، لذلك ينصح بالتريث و التزام الصمت و عدم استعجاله.
ما هي الأخطاء غير المسموح بارتكابها؟
مقاطعة المنتدب. "فمثلما هو الشأن بالنسبة للصمت، على المترشح أن يحترم العبارات و يترك مخاطبه يسترسل في أسئلته و ملاحظاته إلى النهاية. على الهاتف، لا شيء أسوأ من شخصين يتحدثان في نفس الوقت ". و على العكس من ذلك، فإن الاقتصار على الإجابة على أسئلة المنتدب فقط قد يمثل عائقا جديا. عليك عادة، أثناء فترات الراحة و في الوقت الذي يبدو لك مناسبا، البحث على معرفة أقصى قدر ممكن من المعلومات حول الشركة التي سوف تنتدبك و الوظيفة المقترحة. و في هذا السياق، مثلما هو الشأن بالنسبة للمقابلة وجها لوجه، يتعين على المترشحين السعي إلى جمع المعلومات و تسجيل الأجوبة.
حافظ على برودة أعصابك.
من الضروري عدم الانشغال عند المحادثة بالمحيط الخارجي وبالأحداث الطارئة غير المتوقعة أحيانا والمحافظ على هدوئك. فعلى سبيل المثال إذا خرق صديق مجالك المهني الذي جهزته خصيصا للمقابلة ليقرأ لك الصفحة الأولى من صحيفة، فعليك ألا تكون قلقا، فالمنتدب يعلم جيدا أنك سعيت بكل ما في وسعك للمحافظة على إطار المقابلة.