.لكتابة سيرة ذاتية جيدة، لا بد من اتباع بعض القواعد البسيطة على مستوى الهيكلة العامة للسيرة الذاتية
- السيرة الذاتية هي دوما ذات تسلسل عكسي
إن البدء بالتجربة الأحدث وصولا للتجربة الأقدم يبقى المعيار الأكثر انتشارا ونجاعة، إذ أن عدم احترام هذا الترتيب ينظر إليه على أنه عدم امتثال للمعيار المذكور.
تنطلق السيرة الذاتية من الحاضر وصولا للماضي لأن ما يهم أي منتدب في المقام الأول هو ما يمكنك القيام به اليوم. فتجربتك الأخيرة وتدريبك الأخيرهما عادة ما يكونان الأكثر نجاحا، فهما يزيدان في إعلاء شأنك وقيمتك وبالتالي لابد من وضعهما في المقام الأول.
- .السيرة الذاتية جُعلت للإقناع
إن الغرض من إعداد سيرة ذاتية هو الإقناع وليست مجرد تقديم مجموعة معلومات حول المترشح. فالمفردات المستعملة و التنظيم المعتمد وترتيب الصفحات لها نفس القدر من الأهمية كالمحتوى تقريبا.
حتى تكون السيرة الذاتية ذات مصداقية وتشد انتباه القارئ، يجب عدم إهمال أي نقطة و إيجاد التوازن الصحيح و العناية بالشكل والمضمون وانتقاء المفردات و الجمل المناسبة.
- إعطاء الأولية للخبرات
يجب أن تظهر الخبرات قبل التدريب، إذ أن الكفاءة العملية هي التي تهم المنتدبين بدرجة أولى. هذه القاعدة تنطبق أيضا على الشبان حديثي العهد بالتخرج الذين يتعين عليهم ذكر الدورات التدريبية التي خضعوا إليها في بداية السيرة الذاتية قبل التدريب الذي حصلوا عليه وإلا فسوف يبدو ميلهم متجها نحو الجانب الدراسي أكثر منه نحو الشركة.
- صف مؤهلاتك المهنية
إن الخانة الخاصة بالمؤهلات تعتبر ضرورية حيث تمثل مدخلا مهما وموجزا للجانب العملي لسيرة المترشح.
- قاعدة الصفحة الوحيدة
يتلقى المسؤولون عن التوظيف الكثير من السير الذاتية في حين أن الوقت المخصص لكل سيرة ذاتية محدود للغاية.
احتفظ فقط بالمعطيات المتعلقة بخبراتك ومهاراتك الضرورية في علاقة بالوظيفة المقترحة واستغني عن الباقي.
قاعدة الصفحة الوحيدة يجب احترامها بكل دقة بالنسبة للشبان حديثي العهد بالتخرج و المبتدئين، في حين أنه بالنسبة للكفاءات من الكوادر ذوي الخبرة الطويلة (أكثر من 10 سنوات خبرة) والمتقدمين في السن فمن الممكن إضافة ورقة ثانية و ثالثة، طبعا بشرط أن يسمح السياق المهني بذلك.
- حسن تنظيم المساحة
.يستحسن بالنسبة للسيرة الذاتية بمقاس ورقي من حجم ("أ4") أن تأخذ الشكل العمودي مع اعتماد تسلسل منطقي في المرور من خانة إلى أخرى
- أعرض سيرتك الذاتية على الغير للمراجعة !
إن طلب رأي أشخاص آخرين هو أفضل وسيلة لمعرفة إذا كانت سيرتك الذاتية مناسبة أم لا. فحتى لو كانوا لا يملكون مسارا مهنيا مماثلا لمسارك فسوف يكون بإمكانهم توجيهك نحو مواطن القوة والضعف في سيرتك الذاتية.