أنشطة الوكالة التونسية للتعاون الفني ومهامها
ترتكز أنشطة الوكالة التونسية للتعاون الفني على أربعة مهام أساسية
وتمثل هذه المهمة إحدى الأنشطة الرئيسية للوكالة التونسية للتعاون الفني
فبفضل خبرتها الثرية التي تفوق الـ 47 سنة في هذا المجال، ما فتئت الوكالة تسعى إلى ضمان الملائمة بين الكفاءات التونسية المتوفرة وحاجيات الشركاء الأجانب، وذلك من خلال التصرف في مخزونها البشري من الكفاءات من بين الكوادر المتوفرة بالإدارة التونسية والمؤسسات الجامعية والشركات العامة والخاصة
وقد ارتفع عدد الكوادر العاملة في مجال التعاون الفني من 1000 إطار سنة 1980 إلى حوالي 50000 إطار سنة 2016 من بينهم 17000 مباشرين حاليا
- تلقي عروض الانتداب و دراسته
- انتقاء المترشحين
- إعداد المتعاونين
- إلحاق المتعاونين بالوكالة.
يعتبر تدريب وتطوير قدرات الكوادر الأجنبية في تونس أحد المحاور الرئيسية التي يرتكز عليها التعاون الفني التونسي
أمنت الوكالة منذ إحداثها تدريبا لفائدة أكثر من 3.700 إطار من دول إفريقية وعربية في مختلف المجالات على غرار
- الصحة الأساسية
- النهوض بالمرأة
- البيئة
- التربية والتعليم العالي
- نشر وتوزيع الكتاب المدرسي
- محو الأمية
- التدريب المهني
- التشجيع على بعث المشاريع الصغرى والمتوسطة وبرامج تطوير الصناعة
- الفلاحة و الصيد البحري
- إدارة الجودة
- المالية
- الإدارة
- القضاء
- التكنولوجيات الحديثة
- إدارة المشاريع...
ويتولى التدريب كفاءات فردية ومؤسساتية تونسية وذلك في إطار التعاون الثنائي أو الثلاثي
تقوم الوكالة بالإشراف على الدورات التدريبية والزيارات الدراسية التي تقوم بتنظيمها وتعمل على حسن سيرها وتوفير جميع الظروف الملائمة من حيث الإقامة والزيارات الميدانية والتنقلات الداخلية والترتيبات اللَوجستية
تنظم الوكالة صنفين من التدريب
خلال الخمس سنوات الماضية، قام 294 خبير واستشاري تونسي بانجاز مهام خبرة ومساعدة فنية في العديد من المجالات على غرار : مكافحة فقدان البصر ومكافحة الفقر والنهوض بالمرأة والتدريب المهني والتشغيل والجودة والمالية والإدارة والقضاء
التطور السنوي لعدد المتعاونين والخبراء التونسيين في الخارج
تطور عدد المتعاونين والخبراء التونسيين في الخارج في السنة
L’année | Le nombre |
---|---|
2012 | 12886 |
2013 | 14600 |
2014 | 16229 |
2015 | 17796 |
2016 | 17331 |
تعتبر تونس واحدة من دول الجنوب الأوائل التي قامت منذ الاستقلال بإرساء و تعزيز سياسة تعاون جنوب – جنوب، وذلك بإرسال مدرسين تونسيين إلى الدول الشقيقة والصديقة (موريتانيا، جيبوتي وجزر القمر وفانواتو)
وقد تمكنت بفضل تجربتها الناجحة في مختلف مجالات التنمية والتزامها تجاه بلدان الجنوب، من أن تصبح "دولة رائدة" في ميدان تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وبالتالي
- يتم دعوتها بانتظام للمشاركة قي أشغال اللجنة رفيعة المستوى للتعاون جنوب-جنوب التابعة لمنظمة الأمم المتحدة
- تحصلت على دعم المجموعة الخاصة للتعاون الفني بين البلدان النامية (CTPD) وقامت بتنظيم ملتقى رفيع المستوى لتحديد حاجيات مجموعة من البلدان الإفريقية في مجال التنمية البشرية المستدامة
تم اختيارها من قبل بعض الدول المتقدمة كشريك لتنفيذ مشاريع تعاون جنوب-جنوب وتعاون ثلاثي ومتعدد الأطراف
هذا وقد تم تعيين الوكالة كنقطة ارتكاز محورية على المستوى الوطني،وهي بذلك تمثل تونس في الأعمال الدولية التي تهدف الى النهوض بالتعاون الفني بين الدول النامية(CTPD)